إستير برين، امرأة شابة تعيش في بوسطن القرن السابع عشر، يتم اقتيادها من سجن البلدة مع ابنتها الرضيعة بيرل فيما علق على صدرها حرف "أ" القرمزي اللون (هذا الحرف ذو اللون القرمزي كان يستخدم للإشارة إلى أن حامله شخص فاسق). وسط تجمهر الناس يظهر كهل ليخبرهم أن إستير تتم معاقبتها بسبب ارتكابها جريمة الزنا. كان زوج إستير قد أرسلها إالى أميركا قبله، و لكنه لم يصل قط إلى بوسطن و قد شاعت أخبار عن فقدانه في عرض البحر. في هذه الفترة حملت إستير و لكنها لم تكشف عن هوية عشيقها و والد طفلتها. تم استعمال حرف الفسوق و إلحاق العار بها كعقوبة على تكتمها. زوج إستير، و الذي عرف نفسه مؤخرا بإسم روجر تشيلنغوورث يعيش في بوسطن و يمارس الطب. ينوي الزوج الانتقام من إستير بسبب خيانتها. هذا الزوج هو فعليا الكهل الذي ظهر بين الحشود و اخبرهم بارتكابها الزنا. تعيش إستير و بيرل منبوذتين من المجتمع في كوخ صغير في قرية بعيدا عن بوسطن. تخيط استير الملايس و تعيش حياة هادئة و تزور بشكل متكرر شخصا يدعى باستور ديميسديل. تبرع إستير في عملها و تصبح تدريجيا محط احترام نساء القرية. تبدا بعض النسوة بالحديث معها كما تقوم برعاية بعض المسنين الذين يحتاجون إلى رعاية. يمرض ديميسديل بشكل متكرر و يبدو كما لو أنه يعاقب نفسه على أمر ما. يشك تشيلنغوورث في الأمر و ينتقل للعيش معه بحجة حاجته إلى رعاية طبية متواصلة. تتعرف إستير عليه و لكنه يجعلها تقسم على إبقاء الأمر سرا. في أحد الأيام، و بيمنا ديميسديل نائم، يلاحظ تشيلنغوورث شيئا ما على صدره و يدرك أن شكوكه في محلها. يستمر ديميسديل بتعذيب نفسه بأشكال جديدة. بعد بضعة أيام، و أثناء عودة إستير و بيرل إلى المنزل بعد زيارة امرأة مريضة، تقابلان ديميسديل و قد صعد على سقالة. ترجوه بيرل أن يعلن على الملأ أنها ابنته، و لكنه يرفض. تقرر إستير كشف هوية تشيلنغوورث أمام ديميسديل ولكن تشيلنغوورث يددها بفضح باستور و يسكتها. في أول فرصة سانحة تخبر إستير ديميسديل و يقرران ترك بوسطن معا. يحجز الإثنان تذكرة على سفينة تغادر إلى أوروبا بعد بضعة أيام و يقرران العيش هناك كعائلة. يعلم تشيلنغوورث بالأمر و يحجز تذكرته على نفس السفينة. في اليوم التالي يلقي ديميسديل موعظته الأفضل للناس و التي تترك فيهم أثرا كبيرا. لدى عودته إلى المنزل بعد القداس يرى إستير و بيرل واقفتين على السقالة. في حركة تلقائية يذهب باتجاههما و يقبّل بيرل ثم يعلن رسميا أنها ابنته ثم يسقط صريعا. تخيب آمال تشيلنغوورث بالنحو الذي جرت عليه الأمور و التي لن تكنه من الانتقام من إستير أو ديميسديل. يرحل تشيلنغوورث عن القرية و يتوفى بعد ذلك بعام. لم تغير وفاة ديميسديل من خطة إستير التي ترحل مع بيرل إلى أوروبا. لم يسمع أي شخص في بوسطن أخبارهما بعد ذلك و لم يعرف ما حل بالاثنتين.في أوروبا تعمل إستير بكد وترسل إستير إلى أفضل المدارس. تكبر بيرل لتصبح آنسة جميلة و ذكية و مهذبة و تقابل رجلا ارستقراطيا و تتزوجه. تعيش بيرل الآن مع زوجها و أولادها في أوروبا و تراسل والدتها بشكل دوري. في أحد الأيام، تعود إستير إلى نفس القرية في بوسطن و تعيش في نفس الكوخ. ترتدي أستير ذات حرف ال "أ" القرمزي ثانية. عندما تموت، تدفن بجانب ديميسديل و قد حفر حرف ال "أ" على قبر الاثنين.
السبت يناير 11, 2014 11:31 pm